الأزهري لتفسير الأحلام والرؤى ♥
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


۝ منتديات الشيخ الأزهري لتفسير الأحلام والرؤى.. مرحباً بكم ۝
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير رؤيا أصناف الذهب والفضة وأصناف الحلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سها




عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 24/02/2012

تفسير رؤيا أصناف الذهب والفضة وأصناف الحلي Empty
مُساهمةموضوع: تفسير رؤيا أصناف الذهب والفضة وأصناف الحلي   تفسير رؤيا أصناف الذهب والفضة وأصناف الحلي Emptyالجمعة فبراير 24, 2012 8:17 pm

تفسير رؤيا أصناف الذهب والفضة وأصناف الحلي Golden-bracelets-thumb11226886

رؤيا الذهب
وهو أنواع متفرقة وكل شيء منه له تعبير على حدة، فمن رأى أنه أصاب ذهباً فإنه يصيبه هم أو أمر يكرهه أو يذهب منه مال على قدر ما رأى أو يغضب عليه الملك، وإن كان صاحب وظيفة عزل.
والقدر المعروف من قطع الذهب خير من المجهول.
ورؤيا التبر من الذهب أشدهم في الهم والمسبوك دونه والمعمول دون ذلك والمصاغ دونه وأخفهما في الهم.
أما الدنانير والذهب المنقوش إذا كان مخرقاً فهو نظير الدنانير.
والذهب من حيث الجملة على أي وجه كان رؤياه ليست بمحمودة لمعنيين: أحدهما أن لفظه مبني على الذهاب والثاني صفرة لونه الدالة على الحزن ومرض.
ومن رأى: أنه أصاب ذهباً معمولاً شبه آنية أو غيرها فإنه يصيبه هم ويمكث والمصاغ خير من غيره.
ومن رأى: أنه أصاب صحيفة من ذهب أو سبائك فإنه يصيبه هم غالب.
ورؤيا الذهب غرامة وحزن للرجال وللنساء محمودة إن كان يلبس.
ومن رأى: أنه يأكل شيئاً منه فإنه يدخر مالاً لعياله.
ومن رأى: أنه أصاب سبيكة من ذهب ذهب ماله أو غضب عليه الملك، وربما أصابه حزن من غرامة أو مرض أو غيرهما.
ومن رأى: أن بيته من الذهب أصابه حريق فليحتاط لذلك.
ومن رأى: كأنه يذيب الذهب فإنه يخاصم في أمر مكروه، وقد طالت عليه ألسنة الناس.
*************

رؤيا الدنانير
وأما الدنانير، قال دانيال: من رأى أن بيده دنانير عددها أكثر من أربعة فإنه يحصل له كراهية من أمر أو يسمع كلاماً ويصعب عليه بقدر كثرة الدنانير، وإذا كان عدد الدنانير معروفاً يكون همه قليلاً.
وقال ابن سيرين: إذا كان عدد الدنانير خمسة فإنه يدل على فعل شيء يكون مقبولاً، وإذا كان معه دينار واحد بحيث لا يكون كبيراً ولا صغيراً فإنه يؤول بدار صغيرة حسنة، وإذا كان معه مائة دينار أو ألف دينار فإنه يؤول بحصول علم الاختبار لكن إن كان العدد زوجاً لا فرداً.
ومن رأى: أنه أعطى ديناراً لأحد أو ضاع منه دينار فإنه يدل على ذهاب علم منه بقدر ذلك الدينار بحيث لا يكون أكثر ولا أقل منه.
ومن رأى: أنه وجد ديناراً فإنه يدل على مصيبة بسبب الولد، وإذا كانت الدنانير كثيرة فإنها تنال بالتعب والمشقة.
وأما الدنانير فأمانات تؤدى لقوله تعالى " من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ".
ومن رأى: في كفه خمسة دنانير فإنه يدل على إقامة خمس صلوات، وإن ضاعت من كفه فتأويله بخلافه، وإن ضاع اثنان منها فإنه يدل على إضاعة وقتين ويقاس على ذلك ومن وجد دنانير كثيرة ووضعها في موضع محكم فإنه يدل على حفظ أمانة المسلمين.
ومن رأى: أنه يضرب الدنانير فإنه يسلك في الفرائض على أوضاعها ويكون مؤدياً حق الناس إياهم.
ومن رأى: كأنه يقسم الدنانير بين الناس فإنه يأمر بالمعروف.
ومن رأى: أنه وجد ديناراً فإنه يكتب عليه شهادة لأجل أمانة أديت له، وربما كثير من الناس يرى أنه أصاب ديناراً فيصيبه في اليقظة كما رأى.
ومن رأى: أن له ديناراً على أحد وجهه اسم الله وعلى الآخرة صورة إن كان مسلماً يرتد عن دينه، وإن كان كافرا يسلم، وقيل إذا كان عدد الدنانير خمسة تدل على خمس صلوات.
ومن رأى: أنه أعطى الدنانير لأحد أو ضاعت منه أو باعها أو سرقت منه فإنه يدل على زوال همه وغمه.
ومن رأى: أنه أخذ من الدنانير إلى الأربع في العدد أو أعطيت له أو اشترى ذلك فإنه يدل على الجاه والعز وعلو القدر من قبل النسوة، وربما وجد بمقدار ذلك في يقظته.
ومن رأى: أنه أصاب دنانير في تراب فأخذها في يده فذابت فإنه يؤول بحصول هم من قبل الوالدة ثم يزول. وقيل رؤيا الدينار الواحد تدل على رجل صالح لقول العرب: لفلان ولد كأنه دينار، وإن كان من أهل الفساد فإنه يؤتمن على مال ويخون فيه لقوله تعالى " ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائماً ". وربما دلت رؤية الدينار إذا كان منقوشاً على حصول ما يكرهه من أهله أو ممن يهمه أمره.
ومن رأى: أن ميتاً أعطاه دنانير فقد سلم من الظلم، وإن أراد أن يعطيه ولم يأخذ منه شيئاً فليحذر أن يظلم.
ومن رأى: أن ميتاً وعده بدنانير فإنه يريد الظلم.
ومن رأى: أنه أصاب دنانير وهي مقصوصة أو ناقصة في الوزن والقدر فهم يسير.
ومن رأى: أن بيده دنانير فقلبها ونقدها فوجدها من غير معدن الذهب واستحال لونها فإنه يؤول بحصول هم يحصل بسبب تخيل ثم لا يوجد لذلك التخيل حقيقة ويكون أمره فيه إلى ما ينسب إليه ذلك المعدن في تعبير علم الأصول.
ومن رأى: أنه سبك الدنانير فإنه يؤول إن كان مهموماً زاد همه، وربما قصر في صلاحه وجمعها إذا كانت من واحد إلى خمسة وقيل تضييع الدينار يدل على تضييع الصلوات لما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أتاه رجل فقال: يا رسول الله رأيت فيما يرى النائم أني أصبت أربعة وعشرين ديناراً معدودة فضيعتها فلم أصب منها غير أربعة فقال: أنت رجل تضيع الجماعات وتصلي وحدك والدنانير الكبيرة أمانات وشهادات وعلوم وولاية. وقيل رؤيا الدنانير تؤول على وجهين: إذا كانت فرداً سواء كانت كثيرة أو قليلة مما لا نهاية له إلى خمسة فليست بمحمودة، وإذا كانت زوجاً فتؤول بدين خالص وعلم نافع.
*************

رؤيا الفضة
وهي على أوجه:
فمن رأى أنه أصاب فضة سواء كانت أقراصاً أو سبائك فإنه يؤول بالفرح والسرور، وربما دلت على حصولها في اليقظة وتكون هماً وحزناً فيحتاج في ذلك إلى معرفة سيما الرائي.
ورؤيا الفضة الصحيحة تدل على الخبر الصحيح والمكسورة منها خبر كاذب وخصومة ومن رآها في شيء من الأوعية فإنها تدل على وديعة تودع عنده.
ومن رأى: أنه وجد قطعة فضة مذابة أو أعطاها إياه أحد فإنه يدل على أنه يتزوج إمرأة من تلك الديار والمعدن.
ومن رأى: أنه يدخل في معدن الفضة فإنه يدل على أن إمرأته تمكر به مكراً.
ومن رأى: أنه وجد فضة كثيرة فإنه يدل على حصول كنز بمقدار تلك الفضة.
ومن رأى: أنه وهب له لبنة من فضة أصاب سلطاناً.
**************

رؤيا الحلي والأساور
من رأى أنه أصاب ذهباً معمولاً شبه آنيه أو غيرها فإنه يصيبه هم يمكث.
ومن رأى: أنه أصاب شيئاً من الأواني محزوماً في أحمال فلا بأس به لكونه لم يعاين لون الذهب.
ومن رأى: أنه شرب من ذهب أو نحو ذلك فإنها تؤول بامرأة قليلة الدين ولا بأس بآنية الفضة، وقيل الأواني من الفضة والذهب تؤول بالنسوة والفضة منها جيدة والذهب منها ضد ذلك.
والملاحة سواء كانت من ذهب أو فضة فإنها تؤول بامرأة مليحة، وربما كانت الفضة أميز.
وأما الحلي فإنه على أنواع وسيأتي تعبير كل شيء على حدة.
وأما الأساور فإنها تؤول للنسوة بالزواج وللرجال بالحزن.
ومن رأى: أن ملكاً أعطاه سواراً فإنه يحصل له ولد وإما يرزق لأخيه.
ومن رأى: أن في يده سوارين من ذهب فإنه يصيب ضيقاً فيما في يده ومكروهاً فيما يملكه.
ومن رأى: أن في يده سواراً من ذهب فإنه يؤول بحصول ميراث، وربما كان لأهل الصلاح زيادة في طاعته وخيراته لقوله تعالى " يحلون فيها من أساور من ذهب ". وقيل رؤيا السوارين الذهب إذا وضعا في اليدين وكبرا عليه فإنهما يؤولان بحصول هم وقيل بأناس كذابين لما ورد في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: بينما أنا نائم إذ أتيت بخزائن الأرض فوضع في يدي سواران من ذهب فكبرا علي وأهماني فأوحى إلي أن انفخهما فنفختهما فطارا فأولهما الكذابين اللذين أنا بينهما صاحب صنعاء وصاحب اليمامة.
ومن رأى: أن في يديه سوارين من فضة فإنه يدل على حصول نعمة بمشقة.
ومن رأى: أن عليه سوارين من فضة فإنه يصيبه ضيق فيما في يده ومكروه يتحسر منه ولكنه أخف من الذهب والملوى أشد من المبسوط والمجوف خير من الصامت. وقيل رؤيا السوار من الفضة تدل على حصول خادم أو ولد.
ومن رأى: أن ملكاً في يديه سواراً فإنه يؤول بظهور أمر قبيح على يديه في ذكر جميل، وإن كانت الأساور من معدن من المعادن أو شيء من النباتات فإنه يؤول لكل منها على ما يظهر في أصول التعبير لذلك المعدن. وقيل رؤيا السوار من حيث الجملة من أي معدن كان تؤول للنسوة بالرجال المنسوبة في الخاصة إلى ذلك المعدن وللرجال بنسوة كذلك.
وبالمجمل فإن رؤيا السوار يؤول على خمسة أوجه: رياسة وحكمة ومكر وغم وولد أو أخ.
ومن رأى: أنه يلبس شيئاً من الحلي أو حمله، فإن كان من فضة منقوشة فإنه حصول نعمة والساذج دون ذلك والمطلية لا بأس بها، وإن كانت مخرقة كانت أجود، وربما كان الحلي من الذهب المنقوش المخرق أفضل من غيره وجميع الحلي للنسوة عيشة حسنة ووفاء الزوج لها. وقيل رؤيا الحلي للرجال تؤول بحصول معاش وكسب.
ومن رأى: شيئاً معمولاً من فضة أو ذهب فإن عرف نوعه كان تأويله فيما يكون ذلك النوع في أصل التعبير، وإن لم يعرف نوعه فالذهب هم والفضة خير.
****************

رؤيا الدملج
وأما الدملج، قال الكرماني: إن كان من ذهب فإنه حصول غم وهم وكراهية، وإن كان من فضة يكون أخف، وإن كان من فضة في عضده فإنه يدل على تزويج إبنته أو إبنة أخيه.
وإن رأى له إمرأة فإنه يدل على حصول مال وزينة، وإن كان من معدن من المعادن فإنه يؤول على قدر ما ينسب إليه ذلك المعدن.
ومن رأى: دملجاً من حديد بعضده فإنه حصول قوة من أقاربه، وقيل الدملج قوة على يد أخ لأن العضد أخ، وكذلك الساعد وللمرأة زوج فيعتبر من معدنه ولونه يؤول بمعنى ذلك.
****************

رؤيا الطوق
وأما الطوق فإنه حصول ولاية، وإذا كان مرصعاً فهو أبلغ في الولاية ويكون في العلو بقدر قيمة الطوق ويكون مشهوراً بالأمانة والإنصاف في تلك الولاية.
ومن رأى: في عنقه طوقا وكان من المدعين فإنه يدل على أن إدعائه أنه من قبيلة فلانية أو من قوم فلانيين ليس إلا كذبا في دعواه.
ومن رأى: في عنقه طوقا بعضه من ذهب وكان من الصالحين فإنه يدل على الحج، وإن كان كله من ذهب فإنه يدل على نيل المراد.
ومن رأى: أن في عنقه طوقا من ذهب أو أي معدن كان وكان من أهل الفساد فإنه يؤول بإمعانه في الفساد وارتكابه المعاصي وتضييعه أموره وخيانته في أمانته فليتق الله ويصلح ما بينه وبين الله ويكف أذاه عن الناس.
**************

رؤيا القلادة
وأما القلادة فإنها تؤول على أوجه:
فمن رأى أن في عنقه قلادة فإنه يتولى ولاية أو يتقلد أمانة على قدر القلادة في حسنها وطولها، وإذا كانت مرصعة بأنواع الجواهر تكون الولاية أعظم.
ومن رأى: أن عليه قلادة ثقيلة وهو يضعف عن حملها فإنه يلي ولاية ويضعف عن العمل والقيام فيها.
ورؤيا القلادة من حيث الجملة تقليد أمر أو أمانة.
ورؤيا القلادة للمرأة تؤول على زوجها فمهما رأت في ذلك من زين أو شين فإنه يؤول فيه.
وإذا كانت القلادة من الفضة تؤول بدون ذلك لأنها دون الذهب في الثمن وقيل إنها أحسن لما تقدم من تفضيلها على الذهب، وقيل القلادة من الفضة تؤول بجارية حسناء.
وإذا كانت القلادة من معادن رخيصة فتؤول بالخصومة.
وإذا كانت القلادة من الجواهر أو الحجارة المثمنة فإنها تؤول بحصول علم كلام الله تعالى وكلما كانت جيدة كان العلم أبلغ وأحسن.
وإذا كانت القلادة بعضها من ذهب فإنها تدل على الحج، وإذا كانت جميعها من ذهب فإنها تدل على الولاية.
**************

رؤيا المخنقة
وأما المخنقة فللرجال خناق وللنسوة زينة وولد، وربما دلت لأهل الفساد على أمر مكروه لإشتقاق الإسم.
*************

رؤيا العقود
وأما العقود إذا كانت من الذهب وهي مكللة أو من ذهب وهي محرمة محشوة فإنها تؤول بعهد أو أمانة أو ميثاق أو وصية فمهما رأى في ذلك من حسن وجمال فهو وفاء بالعهد، وإذا رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده واستدل بقوله تعالى " يا أيها الذين أمنوا أوفوا بالعقود ".
ومن رأى: أن عليه عقوداً كثيرة فإنه يضعف عما ذكرناه هذا إذا رأى بحملها ثقلا والعقد يؤول للمرأة بالزواج.
*****************

رؤيا القرط
وأما القرط وهو الحلق الذي يوضع بالأذن فعلى أوجه:
فمن رأى أن في أذنه قرطاً فإنه يشتهي سماع الغناء.
وإن رأى في ذلك شيئاً من الجواهر أو نوعها وفي كل واحد منهما لؤلؤة أو أكثر من ذلك فإنه يجمع القرآن أو علم البر.
ومن رأى: أن في أحد قرطيه لؤلؤة دون الأخرى فإنه يحفظ نصف القرآن أو يفعل شيئاً من البر لا يكون كاملا. وقيل من رأى في أذنيه حلقاً فإنه يكون عند الناس ذا زينة وجمال.
ومن رأى: أن في حلق أذنيه دراً ثميناً فإنه يتعلم القرآن والعلم، وإذا كان اللؤلؤ صغيراً فإنه ينسى العلم.
ومن رأى: أن في أذن إمرأته حلقتين من ذهب أو فضة أو الواحدة من ذهب والأخرى من فضة فإنه يطلق امرأته، وقيل القرط والسيف في التأويل سواء للرجل والمرأة.
ومن رأى: أن القرط من ذهب فيدل على رجل مغن.
وحكى أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأن في إحدى أذني قرطاً فقال كيف غناؤك قال حسن الصوت فقال هو ذلك.
ومن رأى: أن القرط من فضة فإنه يحفظ القرآن كله.
وإن كان صاحب الرؤيا أميناً فإنه يملك وصائف لقوله تعالى " كأنهم لؤلؤ مكنون ".
وإن كان مع القرط سيف فإنه يرزق بنتا.
وإن كان صاحب الرؤيا إمرأة حبلى رزقت إبناً.
ومن رأى: إمرأة في منامه وفي أذنها قرط وسيف فإن له تجارة في بلدة عامرة كثيرة الجواري والإماء فإن المرأة في التأويل تجارة، وكذلك الجارية.
وروى أن رجلاً قال لبعض المعبرين: رأيت في أذن امرأتي حلقة نصفها ذهب ونصفها فضة فقال لعلك طلقتها طلقتين وبقيت على واحدة فقال نعم هو كذلك.
وبالمجمل فإن رؤيا القرط يؤول على أربعة أوجه: زيادة زينة وجمال وتعلم علم وقرآن وشرف وجاه وحزن وغم بسبب الطلاق إن كان له امرأة، وإن لم يكن له إمرأة فيدل على الحزن.
*****************

رؤيا الخاتم
وأما الخاتم، قال دانيال: من عرف الخاتم وصائغه ونقشه فإنه يؤول بصائغه فمهما رأى من خير أو شر كان عائداً عليه.
ومن رأى: أنه أعطى خاتماً وقيل اختم به، فإن كان لائقاً للملك يكون ملكا، وإن كان غنياً يحصل له زيادة في المال، وإن كان في الغزو فإنه ينتصر ويظفر، وإن كان زاهداً ازداد في زهده ويقاس عليه باقي الصنائع.
ومن رأى: أن ملكاً أعطى له خاتماً فإنه يحصل من ملكه شيء أو لأقاربه.
ومن رأى: أن خاتمه قد ضاع فإنه يحصل له مشقة وعناء في الأمور.
ومن رأى: أن فص خاتمه قد ضاع فيحصل له خلل في بعض الأمور.
ومن رأى: أن خاتمه قد انكسر وضاع وبقي فصه فإنه يدل على زوال جاهه وشرفه ولكن صلابته وهيئته تكون على حالها.
ومن رأى: أن فص خاتمه قد انكسر فإنه يدل على خلاف ذلك.
ومن رأى: أنه قد وهب خاتمه لأحد فإنه يهب من ماله وملكه بعض الشيء.
ومن رأى: أنه قد باع خاتمه وأخذ ثمنه فإنه يدل على أنه يبيع بعض ماله ويخزنه.
وإن رأى الملك أن خاتمه قد ضاع فإنه يدل على زوال ملكه.
ومن رأى: أنه لم يعجبه صياغة خاتمه فإنه يذهب بعض ماله ويغضب عليه الملك.
ومن رأى: أن خاتمه من ذهب فإن جميع ما يملكه يكون مكروهاً وحراماً.
وإن كان من فضة يكون جميع ما يملكه حلالاً طيباً.
وإن كان من حديد فإن ما يملكه يكون حقيراً ذليلاً.
وإن كان من المعادن السبعة أو من المفرغ أو من الرصاص فإنه يكون أقل وأحقر.
ومن رأى: في إصبعه خاتماً من حديد فإنه يدل على القوة والغنى، وإن كان من نحاس أصفر فإنه يدل على حصول منفعة من شخص دنيء الأصل.
ومن رأى: أنه وضع خاتمه أمانة عند أحد أو وهبه له ثم رد إليه خاتمه فإنه يخطب إمرأة ولا يجاب في ذلك.
ومن رأى: أنه كسر خاتمه نصفين فإنه يدل على وقوع الفرقة بينه وبين عياله.
ومن رأى: أنه وجد خاتماً بفصين موافقاً أحدهما للآخر فإنه يدل على حصول شرف ونفاذ أمر وحصول مال ونعمة، وإن لم يكونا موافقين فإنه يدل على اللواطة والزنا.
وإن رأى أن أحدهما وقع وبقي الآخر فإنه يتوب من أحدهما.
ومن رأى: أنه قد ختم مكتوباً بخاتمه فإنه يصل إليه أخبار خفية، وإن كان المكتوب منشوراً فإنه يصل إليه خبر شائع.
ومن رأى: أن في إصبعه خاتمه وليس مما يلبسه في اليقظة فإنه يصيب سلطاناً وقوة أو يتزوج إمرأة ويصيب ولداً مباركاً.
ومن رأى: أنه له خاتماً وتختم به ورأى له أبهة فإنه يملك شيئاً لم يملكه قط. وقيل من رأى أنه تختم بخاتم فضة فإنه يولد له ولد بار.
ومن رأى: أن فص خاتمه أحمر فإنه يولد له ولد فاسد، وإن كان أسود فولده يثبت على الذلة والمسكنة.
ومن رأى: أنه أصاب خاتماً وهو في مسجد أو في صلاة أو في سبيل الله فإنه يملك إمرأة يحرز بها دينه، وإن كان ملكاً أو ذا سلطان فإنه يصيب رفعة وقوة ويلقى مع ذلك حرباً، وإن كان تاجراً أصاب ربحا في تجارته ونال خيراً. وقيل من رأى أنه أعطى خاتماً من ذهب على هيئة الخواتم من غير زيادة ولا نقصان أصاب مكروهاً في الدين، وإن كان عليه نقش يحمد كانت عقباه إلى خير، وإن كان بخلافه فتعبيره ضده.
ومن رأى: أنه أعطى خاتماً على غير هيئة الخواتم وكان من ذهب ولا يوجد عليه نقش ولا عرف صياغته فإنه بمنزلة الذهب فيؤول على وجهين: إذا لم يعرف نقشه وصياغته إما ذهاب شيء يملكه أو غضب من أميره عليه.
ومن رأى: أنه يلبس خاتماً من معدن فإنه بنسب إليه في القوة والضعف ويعبر ذلك بحسب الرائي.
ومن رأى: أنه يلبس خاتماً أو يدخره وفصه ياقوت فإنه يؤول إن كان عنده حامل تلد بنتاً وتموت سريعاً، وإن لم يكن عنده حامل فإنه يدل على حملها، وإن كان عزباً فإنه يلتقط بنتاً مرمية، وربما دل على وجدان شيء.
ومن رأى: أن فص خاتمه من زبرجد فإنه يعيش طويلاً.
ومن رأى: أنه بعض خاتمه إلى قوم فردوه فإنه يخطب قوماً ويردونه فإن أخذوه فإنهم يقبلونه.
ومن رأى: أن خاتمه انتزع منه غصباً فإنه يذهب عنه سلطانه أو ما ينسب الخاتم إليه.
ومن رأى: أن خاتمه قد ضاع فإنه يدخل عليه في سلطانه أو معيشته ما يكره أو يعسر عليه.
ومن رأى: أنه يطلب خاتمه وهو في يده فإنه يحصل له أمر حتى يتيقن ذهاب ما يملك ولا يذهب له شيء ويكون أمره إلى خير وسلامة.
ومن رأى: أنه يلبس خاتماً مبروماً أو ملتوياً، فإن كان من ذهب فإنه يؤول على أنه أبرم أمراً أو حصل له منه ما يكرهه، وإن كان من فضة فضده.
ومن رأى: أن خاتمه انكسر أو سقط وذهب عنه فإن ذلك يؤول على خمسة أوجه: ذهاب ماله ومفارقة إمرأته وقرب أجله وموت ولده وذهاب جاهه، وإذا رأت المرأة ذلك فهو نظيره ولكن يزداد في ذلك للمرأة موت أقرب الناس إليها.
ومن رأى: أن فص خاتمه سقط فإنه يذهب وجه سلطانه وجاهه.
ومن رأى: أن في إصبعه خاتماً وله فص، وقد انقلع أو انكسر فإنه يطلق امرأته.
ومن رأى: أن حلقة خاتمه انكسرت أو سقطت عنه وبقي الفص فإنه يذهب سلطانه ويبقى ذكره وماله وهيئته.
ومن رأى: أنه وهب له خاتم هبة لا رجوع لها فإنه يصل إليه مال فإن عرف الواهب كان ذلك المال منه، وإن لم يعرف فهو من رجل مجهول، وبالجملة إذا تحقق أن لا رجوع عليه منه فإن ماله يدوم له مدة حياته.
ومن رأى: أنه وهب خاتمه لأحد هبة لا رجوع فيها فإنه يخرج من بعض ما يملك بطيبة نفسه فإن نوى الرجوع عاد إليه ذلك.
ومن رأى: أنه باع خاتمه فإنه يؤثر شيئاً على ما يملك ويناله.
ومن رأى: أن لخاتمه فصين فص من ظاهر اليد وفص من باطنها وكلاهما في صياغتهما ونقشهما متشابهان فإن ذلك سلطان ظاهر وباطن، وإن خالف أحد الفصين الآخر في صياغته فإنه يؤول لصاحبه أو لابسه على وجهين: يأتي النساء والرجال أو يأتي إمرأة من الجهتين فإن انكسر فإنه يقلع عن ذلك.
ومن رأى: أنه ختم لأحد على طين فإن المطبوع له ينال عزاً وشرفاً.
ومن رأى: أن ملكاً طبع له طبعاً بخاتمه، فإن كان أهلاً للولاية نالها وإلا نال منه عزاً وشرفاً، وقيل الخاتم ملك لمن كان من أهله والفص هيبة لأن ملك سليمان عليه السلام كان في خاتمه ولما ذهب منه زال ملكه ولما عاد إليه عاد ملكه والقصة في ذلك مشهورة.
وحكى أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأن خاتمي انكسر قال إن صدقت رؤياك طلقت امرأتك فلبث ثلاثة أيام حتى طلقها.
ومن رأى: أنه يختم بخاتم الخليفة وكان هاشمياً أو عربياً أصاب ولاية جليلة، وإن كان من الموالي فإنه يموت أبوه ويخلفه، وإن لم يكن له أب فإنه ينقلب أمره إلى خلاف ما يتمناه، وإن كان خارجياً أصاب ولاية باطلة لا تدوم له.
ومن رأى: أنه لبس خاتماً وكان فصه من أصله فإنه يؤول بحصول ولد أو شراء جارية أو دابة أو دار وتحول فص الخاتم من موضعه يؤول للملوك بالإشراف على العزل ولغيرهم بتغير الأحوال.
ومن رأى: أن خاتمه بفصين، فإن كان ملكاً فإنه زيادة في ملكه، وإن كان تاجراً فهو ربح له من وجه البيع والشراء، وإن كان عالماً فإنه يدل على مداراته لأهل الدنيا والدين.
ومن رأى: أنه استعار خاتماً فإنه يملك شيئاً لا بقاء له، وكذلك إذا رأى أنه ملك خاتماً ولا نقش فيه.
ومن رأى: أن الخاتم فصه من فضة فإنه يدل على الفرح لصاحبه ولكن بقوة. وقيل رؤيا الخاتم إذا كان فضة يدل على الفرح والراحة والخاتم الذهب في أصبع الرجل بدعة في دينه وخيانة في معاملته. وقيل رؤيا فص الخاتم ولاية وللنساء زوج موافق.
وبالمجمل فإن رؤيا الخاتم تؤول على ثمانية أوجه: ولد ومال وولاية وعيش وخادم وعلو مرتبة وزينة ورأس العمل.
***************

رؤيا المنطقة
وأما المنطقة فإنها تؤول على أوجه:
فمن رأى أن عليه منطقة غير محلاة فإنه يصيب ولداً أو خادماً أو عماً أو رجلاً كبيراً يستظهر به على الناس، وإن كانت محلاة فإنه يصيب ما لا يستظهر به على الناس أو أولاداً يسودون أهل بيته.
والمنطقة تعني الحياصة وهي تشد بأوساط الخاصيكة وغيرهم ممن ينسب للملك وذلك مفهوم وتؤول بأب أو عم أو ولد أو رجل من الرؤساء أو من يستعين به الرجل في أموره.
ومن رأى: أن عليه منطقتين أو أكثر فهو أجود وأوثق.
ومن رأى: أن عليه مناطق كثيرة به حتى يعجز عن حملها فإنه يطول عمره حتى يبلغ أرذل العمر.
ومن رأى: أنه أعطي له منطقة فإنها تؤول على ثلاثة أوجه: إصابة مال وحصول ولد وعمر طويل.
ومن رأى: أنه يحاول لبس منطقة فإنه يسافر سفراً في سلطان وينال عزاً وجاهاً.
ومن رأى: منطقة وأخذها بيمينه فإنه يسافر، وإن أخذها بيساره فهي ولاية، وإن كانت مرصعة فهي أبلغ وأجود.
ومن رأى: أن ملكاً أعطاه منطقة وشد بها وسطه فإنها تؤول على أنه مضى من عمره النصف، وإن كانت المنطقة محلاة بالذهب المنقوش فإنه يؤول بكثرة الجماع، وقيل المنطقة المحلاة بالذهب تؤول بولاية فيها ظلم والمنطقة المحلاة الفضة تؤول بولاية فيها عدل هذا إن كان أهلاً للولاية.
***************

رؤيا الخلخال
وأما الخلخال، فمن رأى أن عليه خلخالاً من ذهب فإنه يصيبه شدة وخوف أو حبس أو قيد أو ما أشبه ذلك.
ومن رأى: أن عليه خلخالاً من فضة فإنه جدد له إخوان ويتخذهم ويرى ما يكرهه أو يضرب سياطاً، وإن كان الخلخال ملوناً فهو أشد وأقوى.
وإن رأت المرأة أن في رجليها خلخالاً من أي معدن كان فمهما رأت في ذلك من زين أو شين فهو يؤول في زوجها، وإن لم يكن لها زوج فهو زينة لها في الناس على قدر جمال الخلخال وهيئته.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير رؤيا أصناف الذهب والفضة وأصناف الحلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير رؤيا الجنابة والحيض والحمل والوضع والنفاس والرضاع ونحوه
» تفسير رؤيا الله تعالى والعرش والكرسي واللوح والقلم وسدرة المنتهى
» تفسير رؤيا الأنبياء والصحابة والتابعين والخلفاء وأنسابهم
» تفسير رؤيا الموت والغسل والكفن والجنائز والقبور ونحوه
» تفسير رؤيا الرجال والنساء والصبيان والصغار والعبيد والخدم والخنثى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأزهري لتفسير الأحلام والرؤى ♥ :: برامج إسلامية :: تفسير الأحلام لابن شاهين-
انتقل الى: